سلام
هذا الشعر متميز
اشاء الله ياعجبكم
كَمُنعَطَفِ الوقتِ ..
حين يُداهِمُنَا وَهَجٌ بالصُّعودْ
أين مِجدافنا ؟؟ وخَوَالِي الـمَوانئ
تَنْسِفُها حشرجات الخلودْ .
....
الـمسافاتُ لم تقتربْ حينما استسلمتْ في رماد الألمْ
والطريقُ الذي ذَرَعَتْه الرِّكَابُ إلى رغبة العِشق ِ
لم يَفْتَرِقْ عن مَدَارَاتِه ..
غيرَ أنَّ النهايات تَسْرِقنا من تمام الحُضورْ .
أيّها الرَّعدُ .. لُفَّ يَدِي بالبريق الذي ينكأ الانثيالْ
وَدِّع القوسَ في بَصَرِي .. حين يَفْرُقُهُ الشِّعرُ
يسكبُه في دماءِ السّطورْ
وارتَعِدْ قبل أن تَسْرُدَ العمرَ ..
مُمتَزِقاً خطوة الاجتراءِ
ومُتَّئِدَاً في وصُول السرابْ
....
فَارِقُ الوَجْدِ
تَصْعَدُ أوشَاجُهُ بالنَّوايا
تَشُقُّ الضّلوعَ ..
وتَنسَى البقايا .. على ضِفَّةٍ من صُعود الألَمْ
...
جُذُورٌ مُطَرَّزَةٌ ..
كمْ تَهَجَّتْ ثُقُوبَاً على الصوتِ
تَمْلأُ بَوَّابَةَ العَابرين :
عناقيدَ ..
والفألُ صوتٌ بعيدٌ
يجيءُ من الـمستحيلِ البعيدْ